
يتحدث الدكتور عماد في هذه العظة عن مذمة الآخرين، ويتم الإقتباس خلال العظة من نصوص الكتاب المقدس التي تتحدث عن مذمة الآخرين.
11لا يَذُمَّ بَعضُكُمْ بَعضًا أيُّها الإخوَةُ. الّذي يَذُمُّ أخاهُ ويَدينُ أخاهُ يَذُمُّ النّاموسَ ويَدينُ النّاموسَ . وإنْ كُنتَ تدينُ النّاموسَ، فلَستَ عامِلًا بالنّاموسِ، بل دَيّانًا لهُ . 12 واحِدٌ هو واضِعُ النّاموسِ، القادِرُ أنْ يُخَلِّصَ ويُهلِكَ . فمَنْ أنتَ يا مَنْ تدينُ غَيرَكَ ؟لا تفتخروا بالغد13هَلُمَّ الآنَ أيُّها القائلونَ: «نَذهَبُ اليومَ أو غَدًا إلَى هذِهِ المدينةِ أو تِلكَ، وهناكَ نَصرِفُ سنَةً واحِدَةً ونَتَّجِرُ ونَربَحُ» . 14أنتُمُ الّذينَ لا تعرِفونَ أمرَ الغَدِ! لأنَّهُ ما هي حَياتُكُم؟ إنَّها بُخارٌ، يَظهَرُ قَليلًا ثُمَّ يَضمَحِلُّ. 15عِوَضَ أنْ تقولوا: «إنْ شاءَ الرَّبُّ وعِشنا نَفعَلُ هذا أو ذاكَ». 16وأمّا الآنَ فإنَّكُمْ تفتَخِرونَ في تعَظُّمِكُمْ. كُلُّ افتِخارٍ مِثلُ هذا رَديءٌ. 17فمَنْ يَعرِفُ أنْ يَعمَلَ حَسَنًا ولا يَعمَلُ، فذلكَ خَطيَّةٌ لهُ.